زراعة الشعر للنساء

تعتبر تقنية “دي إتش أي” أو المعروفة ب تقنية أقلام تشوى، إحدى تقنيات زراعة الشعر المتعارف عليها في الآونة الأخيرة.
تبدأ عملية استخراج البصيلات من المنطقة المانحة من خلال تلك التقنية عن طريق إبر رفيعة خاصة.
حيث يتم استخراج البصيلات ونقلها الى المنطقة المستقبلة عن طريق الإبر نفسها.تتميز هذه الطريقة أنها تعطي ضعف نتيجة تقنية الشريحة ففي تقنية DHI يزرع في السم الواحد من ٤٠ الى ٦٠ بصيلة لتصبح هذه المنطقة كثيفة بالشعر بشكل طبيعي وتقدم هذه التقنية إمكانية نمو الشعر من جديد كشعر طبيعي وخاصة إذا جرى تطبيقها في المناطق الحساسة كأطراف الرأس تعطي نتائج مطمئنة و شكل ورونق طبيعي للشعر.

سيقوم الطبيب بزراعة شعرك وذلك من خلال تطبيق محاكاة تفاعلي ثلاثي الأبعاد يعرض نموذجاً مصوراً لفروة الرأس. سيوضح لك هذا النموذج ما تنطوي عليه العملية كاملة والمظهر النهائي لشعر رأسك بعد الزراعة، كما أن هذا النموذج لن يتيح لك رؤية شكل النتائج النهائية فحسب، بل يمكنك أيضاً من تحديد شكل خط الشعر الذي ترغب في الحصول عليه وتعديله بما يتناسب مع الصورة النهائية التي تسعى إليها لشعرك.

تتولى الخوارزميات الذكية التي يتميز بها “ARTAS”، التي تعمل تحت إشراف الطبيب الاستشاري باستخدام روبوت موجه بالصور، تحديد واختيار الشعيرات السليمة المناسبة للزراعة، بينما توفر الخرائط الرقمية والآليات الدقيقة التي يتميز بها جهاز “ARTAS” تحليلاً مفصلا وتشريحًا دقيقًا لبصيلة الشعر المراد زرعها.

تتيح هذه الطريقة عدم الإضرار بالشعيرات السليمة الموجودة بالفعل، كما تتيح التوزيع المتساوي للشعر في المناطق المانحة والمستقبلة في فروة الرأس على حدٍّ سواء وتمنح المريض نتائج نهائية مذهلة في أسرع مدة تعافٍ مقارنة بالطرق الأخرى.

عند إتباع هذه الطريقة ، يبدأ الجراح عملية زراعة الشعرعن طريق أخذ مجموعة من البصيلات بشكل فردي من المنطقة المانحة من جسم المريض من خلال شق صغير بجوار كل بصيلة من دون التوغل كثيرا”.

عادة ما تكون المنطقة المانحة في مؤخرة فروة الرأس حيث يتكرر نمو الشعر. يختار الجراح بصيلات الشعر الصحية التي لديها فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة لاستخدامها في الزراعة . استعدادًا لزرع البصيلات ، يتم حلق المنطقة التي سيتم زرع البصيلات فيها والتي تسمى “منطقة الاستقبال”.

عندما تكون البصيلات جاهزة للزراعة ، يقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة في مناطق الاستقبال بما يتناسب مع شكل نمو الشعر الطبيعي لكل مريض قبل زرع كل بصيلة على حدة بمهارة إبداعية للجراح.

يولي الجراح اهتمامًا كبيرا” لموقع كل بصيلة وعمقها وزاويتها عند زراعتها للتأكد من أن فروة الرأس مغطاة بالشعر بالتساوي. تساعد هذه التقنية على زيادة كثافة الشعر وتغطية المناطق الخالية من الشعر لضمان أفضل النتائج الممكنة – لفروة رأس متجددة المظهر وخط شعر كثيف بشكل طبيعي.

لا تتطلب تقنية FUE لزراعة الشعر أي غرز لأن المناطق التي تم أخذ البصيلات منها صغيرة جدًا

أثناء هذه التقنية (FUT)، يستئصل الطبيب الجراح جميع بصيلات الشعر التي ستستخدم في جراحة زراعة الشعر دفعة واحدة في شكل شريحة رفيعة من المنطقة المانحة، وعادة ما تكون من مؤخرة الرأس حيث يكثر فيها نمو الشعر. يختار الجراح بصيلات الشعر فقط التي لديها فرصة أكبر في البقاء على قيد الحياة ليستخدمها في الزراعة. يقوم الفنيون المتمرسون بتحضير هذه البصيلات باستخدام ميكروسكوب مجسم عالِ الأداء.

وحينما تصبح البصيلات جاهزة للزراعة، يُجري الجراح شقوقاُ صغيرة في المناطق المستقبلة حتى تتناسب مع شكل نمو الشعر الطبيعي لكل مريض قبل زرع كل بصيلة على حدة باستخدام لمسمة الجراح الفنية. يولي الجراح اهتماماً دقيقاً بمكان زرع كل بصيلة وعمقها وزاويتها عند زرعها لضمان تحقيق تغطية متساوية للشعر. هذه التقنية تساعد على زيادة الكثافة والتغطية في مناطق الشعر الخفيف مما يضمن حصولك على أفضل نتائج ممكنة– لتتمتع بفروة رأس صحية ومتجددة وخط شعر طبيعي.

تترك تقنية زراعة الشعر بالشريحة (FUT) ندبة صغيرة في مؤخرة الرأس بمكان المنطقة المانحة والتي لا يمكن ملاحظتها فعلياً بعد إجراء الجراحة عندما ينمو الشعر قليلاً.